الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر الآية في رفعه - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب رضي الله عنه - لإلقاء صنم قريش

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن أبي شيبة ، والحاكم عن علي - رضي الله عنه - قال : انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى بي الكعبة ، فقال : «اجلس” فجلست بجنب الكعبة ، فصعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على منكبي فقال : «انهض” فنهضت ، فلما رأى ضعفي تحته قال : «اجلس” فجلست ، ثم قال : «يا علي ، اصعد على منكبي” ففعلت ، فلما نهض بي خيل إلي لو شئت نلت أفق السماء ، فصعدت فوق الكعبة ، وتنحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : «ألق صنمهم الأكبر” وكان من نحاس موتد بأوتاد من حديد إلى الأرض ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «عالجه” ويقول لي : «إيه إيه” «جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا” . فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه



                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية