[قد شمتك في نفسي ]
وأخرج من وجه آخر : وشي إليه المنصور بسوار فاستقدمه ، فعطس (أن فلم يشمته المنصور سوار ، فقال : ما يمنعك من التشميت ؟ قال : لأنك لم تحمد الله .
فقال : حمدت في نفسي ، قال : قد شمتك في نفسي ، قال : ارجع إلى عملك; فإنك إذا لم تحابني . . . لم تحاب غيري ) .