وفي كتاب «الأوائل» للعسكري : (كان ابن هرمة شديد الرغبة في الخمر ، فدخل على فأنشده : المنصور
له لحظات من حفافي في سريره إذا كرها فيها عقاب ونائل فأم الذي أمنت آمنة الردى
وأم الذي حاولت بالثكل ثاكل
فكان العون إذا مر به وهو سكران . . يقول : من يشتري مائة بثمانين ؟ ! ويتركه ويمضي ) .
قال : (وأعطاه في هذه المرة عشرة آلاف درهم وقال له : يا المنصور إبراهيم; احتفظ بها; فليس لك عندنا مثلها ، فقال : إني ألقاك على الصراط بها بختمة الجهبذ ) .
ومن شعر - وشعره قليل - : المنصور
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا
ولا تمهل الأعداء يوما بقدرة وبادرهم أن يملكوا مثلها غدا