وأسند عن الصولي محمد بن عمارة قال : كان للمهدي جارية شغف بها وهي كذلك ، إلا أنها تتحاماه كثيرا ، فدس إليها من عرف ما في نفسها ، فقالت : أخاف أن يملني ويدعني فأموت ، فقال في ذلك : المهدي
ظفرت بالقلب مني غادة مثل الهلال كلما صح لها ود
ي جاءت باعتلال لا لحب الهجر مني
والتنائي عن وصالي بل لإبقاء على
حبي لها خوف الملال
رب تمم لي نعيمي بأبي حفص نديمي
إنما لذة عيشي في غناء وكروم
وجوار عطرات وسماع ونعيم