: ومن الحوادث في أيامه
في سنة خمس وسبعين : افترى عبد الله بن مصعب الزبيري على يحيى بن عبد الله بن حسن العلوي : أنه طلب إليه أن يخرج معه على ، فباهله الرشيد يحيى بحضرة وشبك يده في يده; وقال : قل اللهم; إن كنت تعلم أن الرشيد يحيى لم يدعني إلى الخلاف والخروج على أمير المؤمنين هذا . . . فكلني إلى حولي [ ص: 461 ] وقوتي ، وأسحتني بعذاب من عندك ، آمين رب العالمين ، فتلجلج وقالها ، ثم قال الزبيري يحيى مثل ذلك وقاما ، فمات ليومه . الزبيري
دبسة على يد الأمير عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح العباسي . وفي سنة ست وسبعين : فتحت مدينة
وفي سنة تسع وسبعين : في رمضان ، ودام على إحرامه إلى أن حج الرشيد ، ومشى من اعتمر مكة إلى عرفات .
وفي سنة ثمانين : كانت الإسكندرية . الزلزلة العظمى ، سقط منها رأس منارة
وفي سنة إحدى وثمانين : ، هو الفاتح له . فتح حصن الصفصاف عنوة
وفي سنة ثلاث وثمانين : أرمينية ، فأوقعوا بأهل الإسلام ، وسفكوا وسبوا أزيد من مائة ألف نسمة ، وجرى على الإسلام أمر عظيم لم يسمع قبله مثله . خرج الخزر على