وكان قد عرف شره ، فكان إذا وجهه في حاجة . . . غداه قبل أن يرسله . أحمد بن أبي خالد
ورفع إليه في قصة : (إن رأى أمير المؤمنين أن يجري على ابن أبي خالد نزلا; فإنه يعين الظالم بأكله ، فأجرى ألف درهم كل يوم لمائدته ) . المأمون
وكان مع هذا يشره إلى طعام الناس ، فقال الشاعر: دعبل
شكرنا الخليفة إجراءه على ابن أبي خالد نزله فكف أذاه عن المسلمين
وصير في بيته شغله
وأخرج عن الجاحظ قال : (قال ثمامة بن أشرس : جعفر بن يحيى البرمكي والمأمون ) . ما رأيت رجلا أبلغ من