وأخرج عن عبد الأعلى بن حماد النرسي قال : (دخلت على المتوكل فقال لي : يا أبا يحيى; ما أبطأ بك عنا ؟ منذ ثلاث لم نرك ، كنا هممنا لك بشيء فصرفناه إلى غيرك .
فقلت : يا أمير المؤمنين; جزاك الله عن هذا الهم خيرا ، ألا أنشدك بهذا [ ص: 547 ] المعنى بيتين ؟ قال : بلى ، فأنشدته :
لأشكرنك معروفا هممت به إن اهتمامك بالمعروف معروف     ولا ألومك إذ لم يمضه قدر 
فالرزق بالقدر المحتوم مصروف 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					