النوبة ودنقلة، فانتصروا وأسر ملك وفي سنة أربع وسبعين: وجه السلطان جيشا إلى النوبة، وأرسل به إلى الملك ووضعت الجزية على الظاهر، أهل دنقلة، ولله الحمد.
قال الذهبي : النوبة في سنة إحدى وثلاثين من الهجرة، غزاها وأول ما غزيت عبد الله بن أبي سرح في خمسة آلاف فارس ولم يفتحها، فهادنهم ورجع، ثم غزيت في زمن هشام ولم تفتح، ثم في زمن ثم غزاها المنصور، تكين التركي، ثم كافور الإخشيدي، ثم ثم ناصر الدولة ابن حمدان، توران شاه أخو السلطان صلاح الدين في سنة ثمان وستين وخمسمائة، ولم تفتح إلا هذا العام، وقال في ذلك ابن عبد الظاهر:
هذا هو الفتح لا شيء سمعت به في شاهد العين لا ما في الأسانيد