فصل
فيما روي عن الصديق - رضي الله عنه - من الآثار الموقوفة قولا أو قضاء، أو خطبة أو دعاء
أخرج في «السنة» عن اللالكائي قال: ابن عمر فقال: أرأيت الزنا بقدر؟ قال: (نعم)، أبي بكر قال: فإن الله قدره علي ثم يعذبني؟ قال: (نعم يابن اللخناء، أما والله لو كان عندي إنسان.. أمرت أن يجأ أنفك). جاء رجل إلى
وأخرج في «مصنفه» عن ابن أبي شيبة الزبير : أن قال وهو يخطب الناس: (يا معشر الناس، استحيوا من الله، فوالذي نفسي بيده، إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطيا رأسي، استحياء من ربي). أبا بكر
وأخرج في «مصنفه» عن عبد الرزاق قال: قال عمرو بن دينار : (استحيوا من الله، فوالله، إني لأدخل الكنيف فأسند ظهري إلى الحائط، حياء من الله). أبو بكر
وأخرج في «سننه» عن أبو داود : (أنه صلى وراء [ ص: 190 ] أبي عبد الله الصنابحي المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل، وقرأ في الثالثة: أبي بكر ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا الآية..
وأخرج ابن أبي خيثمة، عن وابن عساكر قال: كان ابن عيينة إذا عزى رجلا.. قال: (ليس مع العزاء مصيبة، وليس مع الجزع فائدة، الموت أهون مما قبله، وأشد مما بعده، اذكروا فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. تصغر مصيبتكم، وأعظم الله أجركم). أبو بكر
وأخرج ابن أبي شيبة عن والدارقطني سالم بن عبيد - وهو صحابي - قال: ( كان يقول لي: قم بيني وبين الفجر حتى أتسحر ). أبو بكر الصديق
وأخرج عن أبي قلابة وأبي السفر قالا: ( كان يقول: أجيفوا الباب حتى نتسحر ). أبو بكر الصديق
وأخرج البيهقي وأبو بكر بن زياد النيسابوري في كتاب «الزيادات» عن حذيفة بن أسيد قال: ( لقد أدركت أبا بكر وما يضحيان، إرادة أن يستن بهما ). وعمر
وأخرج عن أبو داود قال: ( شهدت على ابن عباس أنه قال: كلوا الطافي من السمك ). أبي بكر الصديق
وأخرج في «الأم» عن الشافعي : (أنه كره أبي بكر الصديق بيع اللحم بالحيوان).
[ ص: 191 ] وأخرج عنه: (أنه جعل الجد بمنزلة الأب) يعني: في الميراث. البخاري
وأخرج في «مصنفه» عن ابن أبي شيبة عطاء، عن قال: (الجد بمنزلة الأب، ما لم يكن أب دونه، وابن الابن بمنزلة الابن ما لم يكن ابن دونه). أبي بكر
وأخرج عن القاسم : أن أتي برجل انتفى من أبيه، فقال أبا بكر : (اضرب الرأس ; فإن الشيطان في الرأس). أبو بكر
وأخرج عن أبي مالك قال: كان إذا صلى على الميت.. قال: (اللهم ; عبدك أسلمه الأهل والمال والعشيرة، والذنب عظيم، وأنت غفور رحيم). أبو بكر
وأخرج في «سننه» عن سعيد بن منصور : أن عمر قضى أبا بكر بعاصم بن عمر بن الخطاب لأم عاصم، وقال: (ريحها وشمها ولطفها خير له منك).
وأخرج عن البيهقي قال: ( جاء رجل إلى قيس بن أبي حازم فقال: إن أبي يريد أن يأخذ مالي كله يجتاحه؟ فقال لأبيه: إنما لك من ماله ما يكفيك، فقال: يا خليفة رسول الله ; أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت ومالك لأبيك» فقال: نعم، وإنما يعني بذلك النفقة ). أبي بكر
وأخرج عن أحمد عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: ( أن أبا بكر كانا لا يقتلان الحر بالعبد ). وعمر
[ ص: 192 ] وأخرج عن البخاري عن جده: ( أن رجلا عض يد رجل فأندر ثنيته، فأهدرها ابن أبي مليكة، ). أبو بكر
وأخرج ابن أبي شيبة عن والبيهقي عكرمة : أن قضى في الأذن بخمس عشرة من الإبل، وقال: (يواري شينها الشعر والعمامة). أبا بكر