المسألة الثامنة عشرة :
إن ذلك يتضمن ، وتقدم أيضا ذكر ذلك في سورة البقرة ، ويتخصص به هاهنا أن الله تعالى لما قال : { الشهادة في الحضر والسفر إن أنتم ضربتم في الأرض } ، كان ذلك شرطا فيه حيث لا يوجد مسلم في الغالب ، فيؤخذ الكافر عوضا منه للضرورة في الشهادة ; قال جماعة من التابعين ، واختاره ، وأجاز أحمد بن حنبل أهل الذمة على المسلمين في السفر عند عدم المسلمين واحتج بالحديث والآية . ونبينه فيما بعد ، إن شاء الله تعالى . شهادة
المسألة التاسعة عشرة : قوله تعالى : { فأصابتكم مصيبة الموت }
يعني وقد أسندتم النظر إليهما ، واستشهدتموهما . أو ارتبتم بهما على ما تقدم بيانه في سرد القصص والروايات وذكر الآثار والمقالات