الآية الرابعة عشرة :
قوله تعالى : { فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون } .
فيها مسألتان :
المسألة الأولى : فإما تثقفنهم } : يعني تصادفهم وتلقاهم ، يقال : ثقفته أثقفه ثقفا إذا وجدته ، وفلان ثقف لقف أي سريع الوجود لما يحاول من القول . قوله : {
وامرأة ثقاف .
هكذا قال أهل اللغة ، وهو عندي بمعنى الحبس ، ومنه رجل ثقف أي يقيد الأمور بمعرفته .