المسألة الثالثة : قوله تعالى : { ومن رباط الخيل } الرباط : هو ، وقد تقدم بيان شيء منه في سورة آل عمران . حبس النفس في سبيل الله حراسة للثغور أو ملازمة للأعداء
وقد روى وغيره عن البخاري أنه قال : { سهل بن سعد } . رباط يوم في سبيل الله [ ص: 423 ] خير من الدنيا وما فيها ، وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله ، والغدوة خير من الدنيا وما فيها
وروى الترمذي عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { فضالة بن عبيد } . كل ميت يختم على عمله إلا الذي يموت مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن من فتنة القبر