[ ص: 190 ] سورة الممتحنة فيها سبع آيات
الآية الأولى قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } .
فيها ثمان مسائل : المسألة الأولى في
nindex.php?page=treesubj&link=8314سبب نزولها : روي في الصحيح واللفظ في
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري {
nindex.php?page=hadith&LINKID=2335أن nindex.php?page=showalam&ids=12067أبا عبد الرحمن السلمي وكان عثمانيا قال لابن عطية وكان علويا : قد علمت ما جرأ صاحبك على الدماء ، سمعته يقول : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير فقال : ائتوا روضة خاخ وتجدون بها امرأة أعطاها nindex.php?page=showalam&ids=195حاطب كتابا ، فأتينا الروضة ، فقلنا : الكتاب ؟ فقالت : لم يعطني شيئا ، فقلنا : لتخرجن الكتاب أو لنجردنك . فأخرجته من حجزتها ، أو قال : من عقاصها . فأرسل رسول الله إلى nindex.php?page=showalam&ids=195حاطب فقال : لا تعجل ، فوالله ما كفرت وما ازددت للإسلام إلا حبا ، ولم يكن أحد من أصحابك إلا وله بمكة من يدفع الله به عن أهله وماله ، ولم يكن لي أحد ، فأحببت أن أتخذ عندهم يدا ، فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : دعني أضرب عنقه فإنه قد نافق . فقال له : ما يدريك ، لعل الله قد اطلع على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم } . فهذا الذي جرأه ونزلت : {
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء } الآية ، إلى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غفور رحيم } .
[ ص: 190 ] سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ فِيهَا سَبْع آيَات
الْآيَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ } .
فِيهَا ثَمَانِ مَسَائِلَ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى فِي
nindex.php?page=treesubj&link=8314سَبَبِ نُزُولِهَا : رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ وَاللَّفْظُ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=2335أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12067أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ وَكَانَ عُثْمَانِيًّا قَالَ لِابْنِ عَطِيَّةَ وَكَانَ عَلَوِيًّا : قَدْ عَلِمْت مَا جَرَّأَ صَاحِبَك عَلَى الدِّمَاءِ ، سَمِعْته يَقُولُ : بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=15وَالزُّبَيْرَ فَقَالَ : ائْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ وَتَجِدُونَ بِهَا امْرَأَةً أَعْطَاهَا nindex.php?page=showalam&ids=195حَاطِبٌ كِتَابًا ، فَأَتَيْنَا الرَّوْضَةَ ، فَقُلْنَا : الْكِتَابَ ؟ فَقَالَتْ : لَمْ يُعْطِنِي شَيْئًا ، فَقُلْنَا : لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُجَرِّدَنَّكِ . فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ حُجْزَتِهَا ، أَوْ قَالَ : مِنْ عِقَاصِهَا . فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إلَى nindex.php?page=showalam&ids=195حَاطِبٍ فَقَالَ : لَا تَعْجَلْ ، فَوَاَللَّهِ مَا كَفَرْت وَمَا ازْدَدْت لِلْإِسْلَامِ إلَّا حُبًّا ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِك إلَّا وَلَهُ بِمَكَّةَ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لِي أَحَدٌ ، فَأَحْبَبْت أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا ، فَصَدَّقَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ فَإِنَّهُ قَدْ نَافَقَ . فَقَالَ لَهُ : مَا يُدْرِيك ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدْ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ، فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْت لَكُمْ } . فَهَذَا الَّذِي جَرَّأَهُ وَنَزَلَتْ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ } الْآيَةَ ، إلَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غَفُورٌ رَحِيمٌ } .