المسألة السابعة
nindex.php?page=treesubj&link=13363_25334_2646 { nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وأنفقوا } : قيل : هو الزكاة . وقيل : هو النفقة في النفل ، وقيل : نفقة الرجل على نفسه . وإنما أوقع قائل ذلك فيه قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16لأنفسكم } وخفي عليه أن نفقة الفرض والنفل على الصدقة هي نفقة الرجل على نفسه قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها } ; وكل ما يفعله الرجل من خير فلنفسه .
والصحيح أنها عامة ; روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26114قال له رجل : عندي دينار . قال : أنفقه على نفسك . قال : عندي آخر . قال : أنفقه على عيالك . قال : عندي آخر . قال : أنفقه على ولدك . قال : عندي آخر . قال : تصدق به } . فبدأ بالنفس والأهل والولد ، وجعل الصدقة بعد ذلك ; وهو الأصل في الشرع .
المسألة الثامنة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } : تقدم بيانه في سورة الحشر
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=13363_25334_2646 { nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وَأَنْفِقُوا } : قِيلَ : هُوَ الزَّكَاةُ . وَقِيلَ : هُوَ النَّفَقَةُ فِي النَّفْلِ ، وَقِيلَ : نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى نَفْسِهِ . وَإِنَّمَا أَوْقَعَ قَائِلُ ذَلِكَ فِيهِ قَوْلَهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16لِأَنْفُسِكُمْ } وَخَفِيَ عَلَيْهِ أَنَّ نَفَقَةَ الْفَرْضِ وَالنَّفَلِ عَلَى الصَّدَقَةِ هِيَ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا } ; وَكُلُّ مَا يَفْعَلُهُ الرَّجُلُ مِنْ خَيْرٍ فَلِنَفْسِهِ .
وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا عَامَّةٌ ; رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26114قَالَ لَهُ رَجُلٌ : عِنْدِي دِينَارٌ . قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى نَفْسِك . قَالَ : عِنْدِي آخَرُ . قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى عِيَالِك . قَالَ : عِنْدِي آخَرُ . قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى وَلَدِك . قَالَ : عِنْدِي آخَرُ . قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ } . فَبَدَأَ بِالنَّفْسِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ ، وَجَعَلَ الصَّدَقَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ; وَهُوَ الْأَصْلُ فِي الشَّرْعِ .
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ } : تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي سُورَةِ الْحَشْرِ