الآية الثانية إنها ترمي بشرر كالقصر } . قوله تعالى : {
فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى قال المفسرون : فيها ستة أقوال : الأول : أصول الشجرة الثاني الجبل الثالث القصر من البناء الرابع خشب طوله ثلاثة أذرع ; قاله الخامس أعناق الدواب السادس روي أن ابن عباس قرأها القصر ، وفسرها بأعناق الإبل . [ ص: 310 ] المسألة الثانية أما ( ق ص ر ) فهو بناء ينطلق على مختلفات كثيرة ، ينطلق عليها انطلاقا واحدا . والمعنى مختلف في ذلك . والصحيح ما روى ابن عباس عن البخاري أنه قال : { ابن عباس ترمي بشرر كالقصر } قال : كنا نرفع الخشب بقصر ثلاث أذرع أو أقل ، فنرفعه للشتاء ، فنسميها القصر .