المسألة الثالثة بوب عليه في باب " ترك القيام للمريض " وأدخل الحديث ليتبين [ ص: 355 ] بذلك وجوب البخاري . وقد قدمنا القول المحقق فيه في سورة المزمل ، وأن ذلك كان فرضا على النبي صلى الله عليه وسلم وحده . قيام الليل
المسألة الرابعة الحديث { } صحيح وذكره فيه : { بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكى ، فترك القيام } . غير صحيح [ وقوله : { هل أنت إلا إصبع دميت . وفي سبيل الله ما لقيت } أسقطه فلم يقم ليلة أو ليلتين الترمذي في كتابيهما ، وهو صحيح ، خرجه والبخاري القاضي أبو إسحاق وغيره من طريق صحيحة ، وقد ذكرناه في صريح الصحيح ] .