[ ص: 357 ] سورة الانشراح [ فيها ثلاث آيات ] الآية الأولى قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29065ألم نشرح لك صدرك } : شرحه حقيقة حسية ، وذلك حين كان عند ظئره ، وحين أسري به ، وشرحه معنى حين جمع له التوحيد في صدره والقرآن ، وعلمه ما لم يكن يعلم ، وكان فضل الله عليه عظيما ، وشرحه حين خلق له القبول لكل ما ألقى إليه والعمل به ، وذلك هو تمام الشرح وزوال الترح .
[ ص: 357 ] سُورَةُ الِانْشِرَاحِ [ فِيهَا ثَلَاثُ آيَاتٍ ] الْآيَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29065أَلَمْ نَشْرَحْ لَك صَدْرَك } : شَرْحُهُ حَقِيقَةٌ حِسِّيَّةٌ ، وَذَلِكَ حِينَ كَانَ عِنْدَ ظِئْرِهِ ، وَحِينَ أُسْرِيَ بِهِ ، وَشَرَحَهُ مَعْنًى حِينَ جَمَعَ لَهُ التَّوْحِيدَ فِي صَدْرِهِ وَالْقُرْآنَ ، وَعَلَّمَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ ، وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَظِيمًا ، وَشَرَحَهُ حِينَ خَلَقَ لَهُ الْقَبُولَ لِكُلِّ مَا أَلْقَى إلَيْهِ وَالْعَمَلَ بِهِ ، وَذَلِكَ هُوَ تَمَامُ الشَّرْحِ وَزَوَالُ التَّرَحِ .