المسألة الثالثة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا الهدي } وهي كل حيوان يهدى إلى الله في بيته ، والأصل فيه عمومه في كل مهدى ، كان حيوانا أو جمادا .
nindex.php?page=treesubj&link=7336وحقيقة الهدي كل معطى لم يذكر معه عوض ، وقد جاء في الحديث الصحيح : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36416من راح في الساعة الأولى إلى الجمعة فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة السادسة فكأنما قرب بيضة } ، وفي بعض الألفاظ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24559فكأنما أهدى بدنة ، وكأنما [ ص: 20 ] أهدى بيضة }
وقد اتفق الفقهاء على أن
nindex.php?page=treesubj&link=26730من قال : ثوبي هدي أنه يبعث بثمنه إلى
مكة في اختلاف يأتي بيانه .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلَا الْهَدْيَ } وَهِيَ كُلُّ حَيَوَانٍ يُهْدَى إلَى اللَّهِ فِي بَيْتِهِ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ عُمُومُهُ فِي كُلِّ مُهْدًى ، كَانَ حَيَوَانًا أَوْ جَمَادًا .
nindex.php?page=treesubj&link=7336وَحَقِيقَةُ الْهَدْيِ كُلُّ مُعْطًى لَمْ يُذْكَرْ مَعَهُ عِوَضٌ ، وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36416مَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْأُولَى إلَى الْجُمُعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ السَّادِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً } ، وَفِي بَعْضِ الْأَلْفَاظِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24559فَكَأَنَّمَا أَهْدَى بَدَنَةً ، وَكَأَنَّمَا [ ص: 20 ] أَهْدَى بَيْضَةً }
وَقَدْ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=26730مَنْ قَالَ : ثَوْبِي هَدْيٌ أَنَّهُ يَبْعَثُ بِثَمَنِهِ إلَى
مَكَّةَ فِي اخْتِلَافٍ يَأْتِي بَيَانُهُ .