الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=22742 860 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت { nindex.php?page=hadith&LINKID=43949 : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت والباب عليه مغلق فجئت فمشى حتى فتح لي ثم رجع إلى مقامه } ووصفت أن الباب في القبلة . رواه الخمسة إلا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ) .
الحديث حسنه الترمذي وزاد nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي " يصلي تطوعا " وكذا ترجم عليه الترمذي . قوله : ( والباب عليه مغلق ) فيه أن المستحب لمن صلى في مكان بابه إلى القبلة أن يغلق الباب عليه ليكون سترة للمار بين يديه وليكون أستر .
وفيه إخفاء الصلاة عن الآدميين . قوله : ( فجئت فمشى ) لفظ أبي داود " فجئت فاستفتحت فمشى " قال ابن رسلان : هذا المشي محمول على أنه مشى خطوة أو خطوتين أو مشى أكثر من ذلك متفرقا وهو من التقييد بالمذهب ولا يخفى فساده . والحديث يدل على إباحة nindex.php?page=treesubj&link=22742المشي في صلاة التطوع للحاجة .