القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28978_32016تأويل قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ( 174 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : وكما فصلنا يا
محمد لقومك آيات هذه السورة ، وبينا فيها ما فعلنا بالأمم السالفة قبل قومك ، وأحللنا بهم من المثلات بكفرهم وإشراكهم في عبادتي غيري ، كذلك نفصل الآيات غيرها ونبينها لقومك ، لينزجروا ويرتدعوا ، فينيبوا إلى طاعتي ويتوبوا من شركهم وكفرهم ، فيرجعوا إلى الإيمان والإقرار بتوحيدي وإفراد الطاعة لي وترك عبادة ما سواي .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28978_32016تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=174وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( 174 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَكَمَا فَصَلْنَا يَا
مُحَمَّدُ لِقَوْمِكَ آيَاتِ هَذِهِ السُّورَةِ ، وَبَيَّنَّا فِيهَا مَا فَعَلْنَا بِالْأُمَمِ السَّالِفَةِ قَبْلَ قَوْمِكَ ، وَأَحْلَلْنَا بِهِمْ مِنَ الْمَثُلَاتِ بِكُفْرِهِمْ وَإِشْرَاكِهِمْ فِي عِبَادَتِي غَيْرِي ، كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ غَيْرَهَا وَنُبَيِّنُهَا لِقَوْمِكَ ، لِيَنْزَجِرُوا وَيَرْتَدِعُوا ، فَيُنِيبُوا إِلَى طَاعَتِي وَيَتُوبُوا مِنْ شِرْكِهِمْ وَكُفْرِهِمْ ، فَيَرْجِعُوا إِلَى الْإِيمَانِ وَالْإِقْرَارِ بِتَوْحِيدِي وَإِفْرَادِ الطَّاعَةِ لِي وَتَرْكِ عِبَادَةِ مَا سِوَايَ .