وتأويل قوله : " لا ريب فيه " " لا شك فيه " . كما : -
251 - حدثني هارون بن إدريس الأصم ، قال : حدثنا عبد الرحمن المحاربي عن عن ابن جريج ، مجاهد : لا ريب فيه ، قال : لا شك فيه .
252 - حدثني سلام بن سالم الخزاعي ، قال : حدثنا خلف بن ياسين الكوفي ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن عطاء ، " لا ريب فيه " : قال : لا شك فيه .
253 - حدثني أحمد بن إسحاق الأهوازي ، قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، قال : حدثنا الحكم بن ظهير ، عن ، قال : " السدي لا ريب فيه " ، لا شك فيه .
254 - حدثني موسى بن هارون الهمداني ، قال : حدثنا عمرو بن حماد ، قال : حدثنا أسباط ، عن في خبر ذكره ، عن السدي أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس - وعن ، عن مرة الهمداني ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ريب فيه " ، لا شك فيه .
255 - حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا عن سلمة بن الفضل ، محمد بن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، [ ص: 229 ] عن ابن عباس : " لا ريب فيه " ، قال : لا شك فيه .
256 - حدثنا القاسم بن الحسن ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، عن قال : قال ابن جريج ، ابن عباس : " لا ريب فيه " ، يقول : لا شك فيه .
257 - حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة : " لا ريب فيه " ، يقول : لا شك فيه .
258 - حدثت عن عمار بن الحسن ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس : قوله " لا ريب فيه " ، يقول : لا شك فيه .
وهو مصدر من قول القائل : رابني الشيء يريبني ريبا . ومن ذلك قول ساعدة بن جؤية الهذلي :
فقالوا : تركنا الحي قد حصروا به ، فلا ريب أن قد كان ثم لحيم
ويروى : "حصروا " و "حصروا " والفتح أكثر ، والكسر جائز . يعني بقوله "حصروا به " : أطافوا به . ويعني بقوله " لا ريب " . لا شك فيه . وبقوله "أن قد كان ثم لحيم " ، يعني قتيلا يقال : قد لحم ، إذا قتل .
والهاء التي في "فيه " عائدة على الكتاب ، كأنه قال : لا شك في ذلك الكتاب أنه من عند الله هدى للمتقين .