القول في تأويل
nindex.php?page=treesubj&link=28995_28798_7442قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ، لا تسلكوا سبيل الشيطان وطرقه ، ولا تقتفوا آثاره ، بإشاعتكم الفاحشة في الذين آمنوا وإذاعتكموها فيهم وروايتكم ذلك عمن جاء به ، فإن الشيطان يأمر بالفحشاء ، وهي الزنا ، والمنكر من القول .
وقد بينا معنى الخطوات والفحشاء فيما مضى بشواهده ، ذلك بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع .
[ ص: 135 ]
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ
nindex.php?page=treesubj&link=28995_28798_7442قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ صَدَّقُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، لَا تَسْلُكُوا سَبِيلَ الشَّيْطَانِ وَطُرُقَهُ ، وَلَا تَقْتَفُوا آثَارَهُ ، بِإِشَاعَتِكُمُ الْفَاحِشَةَ فِي الَّذِينَ آمَنُوا وَإِذَاعَتَكُمُوهَا فِيهِمْ وَرِوَايَتَكُمْ ذَلِكَ عَمَّنْ جَاءَ بِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ، وَهِيَ الزِّنَا ، وَالْمُنْكَرِ مِنَ الْقَوْلِ .
وَقَدْ بَيَّنَّا مَعْنَى الْخُطُوَاتِ وَالْفَحْشَاءِ فِيمَا مَضَى بِشَوَاهِدِهِ ، ذَلِكَ بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ .
[ ص: 135 ]