القول في وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ( 64 ) ) تأويل قوله تعالى : (
يقول تعالى ذكره : وقيل للمشركين بالله الآلهة والأنداد في الدنيا : ( ادعوا شركاءكم ) الذين كنتم تدعون من دون الله ( فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ) يقول : فلم يجيبوهم ( ورأوا العذاب ) يقول : وعاينوا العذاب ( لو أنهم كانوا يهتدون ) يقول : فودوا حين رأوا العذاب لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق .