وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ( 11 ) ) القول في تأويل قوله تعالى : (
يقول - تعالى ذكره - : وليعلمن الله أولياء الله ، وحزبه أهل الإيمان بالله منكم أيها القوم ، وليعلمن المنافقين منكم حتى يميزوا كل فريق منكم من الفريق الآخر ، بإظهار الله ذلك منكم بالمحن والابتلاء والاختبار وبمسارعة المسارع منكم إلى الهجرة من دار الشرك إلى دار الإسلام ، وتثاقل المتثاقل منكم عنها .