القول في تأويل لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( 17 ) ) قوله تعالى : (
يقول - تعالى ذكره - : لن تغني عن هؤلاء المنافقين يوم القيامة أموالهم - فيفتدوا بها من عذاب الله المهين لهم - ولا أولادهم فينصرونهم ويستنقذونهم من الله إذا عاقبهم ( أولئك أصحاب النار ) يقول : هؤلاء الذين تولوا قوما غضب الله عليهم - وهم المنافقون - أصحاب النار ، يعني : أهلها الذين هم فيها خالدون ، يقول : هم في النار ماكثون إلى غير نهاية .