القول في تأويل
nindex.php?page=treesubj&link=29030_28781قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ( 22 ) )
يقول تعالى ذكره : الذي يتصدع من خشيته الجبل أيها الناس هو المعبود ،
[ ص: 302 ] الذي لا تنبغي العبادة والألوهية إلا له ، عالم غيب السماوات والأرض ، وشاهد ما فيهما مما يرى ويحس (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هو الرحمن الرحيم ) يقول : هو رحمن الدنيا والآخرة ، رحيم بأهل الإيمان به .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ
nindex.php?page=treesubj&link=29030_28781قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ( 22 ) )
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : الَّذِي يَتَصَدَّعُ مِنْ خَشْيَتِهِ الْجَبَلُ أَيُّهَا النَّاسُ هُوَ الْمَعْبُودُ ،
[ ص: 302 ] الَّذِي لَا تَنْبَغِي الْعِبَادَةُ وَالْأُلُوهِيَّةُ إِلَّا لَهُ ، عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَشَاهِدُ مَا فِيهِمَا مِمَّا يُرَى وَيُحَسُّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) يَقُولُ : هُوَ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، رَحِيمٌ بِأَهْلِ الْإِيمَانِ بِهِ .