[ ص: 121 ] [ ص: 122 ] [ ص: 123 ] تفسير سورة والمرسلات
بسم الله الرحمن الرحيم
القول في
nindex.php?page=treesubj&link=29048_31758_33679_28904تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فالملقيات ذكرا ( 5 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عذرا أو نذرا ( 6 ) ) .
اختلف أهل التأويل في معنى قول الله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) فقال بعضهم : معنى ذلك : والرياح المرسلات يتبع بعضها بعضا ، قالوا : والمرسلات : هي الرياح .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
المحاربي ، عن
المسعودي ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
أبي العبيدين أنه سأل
ابن مسعود فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) قال : الريح .
حدثنا
خلاد بن أسلم ، قال : ثنا
النضر بن شميل ، قال : أخبرنا
المسعودي ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
أبي العبيدين أنه سأل
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فذكر نحوه .
حدثنا
ابن حميد ، قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
مسلم ، عن
أبي العبيدين ، قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فذكر نحوه .
حدثني
محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن
ابن عباس ، قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) يعني : الريح .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، قال : ثنا
عبيد الله بن معاذ ، قال : ثني أبي ، عن
شعبة ، عن
إسماعيل السدي ، عن
أبي صالح صاحب الكلبي في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) قال : هي الرياح .
حدثنا
ابن حميد ، قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) قال : الريح .
[ ص: 124 ]
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
سفيان ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد ، مثله .
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
سفيان ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
مسلم البطين ، عن
أبي العبيدين ، قال : سألت
عبد الله عن (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1المرسلات عرفا ) قال : الريح .
ثنا
بشر ، قال : ثنا
يزيد ، قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة ، قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) قال : هي الريح .
حدثنا
ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة ، مثله .
وقال آخرون : بل معنى ذلك : والملائكة التي ترسل بالعرف .
ذكر من قال ذلك :
حدثني
أبو السائب ، قال : ثنا أبو
معاوية ، عن
الأعمش ، عن
مسلم ، قال : كان
مسروق يقول في المرسلات : هي الملائكة .
حدثنا
إسرائيل بن أبي إسرائيل ، قال : أخبرنا
النضر بن شميل ، قال : ثنا
شعبة ، عن
سليمان ، قال : سمعت
أبا الضحى ، عن
مسروق ، عن
عبد الله في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) قال : الملائكة .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
جابر بن نوح nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع عن
إسماعيل ، عن
أبي صالح في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) قال : هي الرسل ترسل بالعرف .
حدثنا
عبد الحميد بن بيان السكري ، قال : ثنا
محمد بن يزيد ، عن
إسماعيل ، قال : سألت
أبا صالح عن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا ) قال : هي الرسل ترسل بالمعروف; قالوا : فتأويل الكلام : والملائكة التي أرسلت بأمر الله ونهيه ، وذلك هو العرف .
وقال بعضهم : عني بقوله ( عرفا ) : متتابعا كعرف الفرس ، كما قالت العرب : الناس إلى فلان عرف واحد ، إذا توجهوا إليه فأكثروا .
ذكر من قال ذلك :
حدثت عن
داود بن الزبرقان ، عن
صالح بن بريدة ، في قوله : ( عرفا ) قال : يتبع بعضها بعضا .
والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال : إن الله تعالى ذكره أقسم بالمرسلات عرفا ، وقد ترسل عرفا الملائكة ، وترسل كذلك الرياح ، ولا دلالة تدل على أن المعني
[ ص: 125 ] بذلك أحد الحزبين دون الآخر ، وقد عم جل ثناؤه بإقسامه بكل ما كانت صفته ما وصف ، فكل من كان صفته كذلك ، فداخل في قسمه ذلك ملكا أو ريحا أو رسولا من بني آدم مرسلا .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) يقول جل ذكره : فالرياح العاصفات عصفا ، يعني : الشديدات الهبوب السريعات الممر .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا هناد ، قال : ثنا
أبو الأحوص ، عن
سماك ، عن
خالد ، عن
عرعرة أن رجلا قام إلى
علي رضي الله عنه ، فقال : ما العاصفات عصفا ؟ قال : الريح .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
المحاربي ، عن
المسعودي ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
أبي العبيدين أنه سأل
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فقال : ما العاصفات عصفا ؟ قال : الريح .
حدثنا
خلاد بن أسلم ، قال : أخبرنا
النضر بن شميل ، قال : أخبرنا
المسعودي ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
أبي العبيدين ، عن
عبد الله ، مثله .
حدثنا
ابن حميد ، قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
مسلم البطين ، عن
أبي العبيدين قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فذكر مثله .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
سفيان ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
مسلم البطين ، عن
أبي العبيدين ، قال : سألت
عبد الله ، فذكر مثله .
حدثني
محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن
ابن عباس ، قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) قال : الريح .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
سفيان ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد ، مثله .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
جابر بن نوح ، عن
إسماعيل ، عن
أبي صالح (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) قال : هي الرياح .
حدثنا
عبد الحميد بن بيان ، قال : أخبرنا
محمد بن يزيد ، عن
إسماعيل قال : سألت
أبا صالح عن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) قال : هي الرياح .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، قال : ثنا
عبيد الله بن معاذ ، قال : ثني أبي ، عن
شعبة ، [ ص: 126 ] عن
إسماعيل السدي عن
أبي صالح صاحب الكلبي ، في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) قال : هي الرياح .
حدثنا
إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : ثنا
أبو معاوية الضرير وسعيد بن محمد ، عن
إسماعيل بن أبي خالد ، عن
أبي صالح ، في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) قال : هي الريح .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
إسماعيل ، عن
أبي صالح ، مثله .
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
إسرائيل ، عن
سماك ، عن
خالد بن عرعرة ، عن
علي رضي الله عنه (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) قال : الريح .
حدثنا
بشر ، قال : ثنا
يزيد ، قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة ، قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا ) قال : الرياح .
حدثنا
ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة ، مثله .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم : عني بالناشرات نشرا : الريح .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
المحاربي ، عن
المسعودي ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
أبي العبيدين أنه سأل
ابن مسعود عن (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3الناشرات نشرا ) قال : الريح .
حدثنا
خلاد بن أسلم ، قال : أخبرنا
النضر بن شميل ، قال : أخبرنا
المسعودي ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
أبي العبيدين ، عن
ابن مسعود ، مثله .
حدثنا
ابن حميد ، قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
مسلم ، عن
أبي العبيدين ، قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فذكر مثله .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
سفيان ، عن
سلمة بن كهيل ، عن
مسلم البطين ، عن
أبي العبيدين ، قال : سألت
عبد الله ، فذكر مثله .
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
سفيان ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) قال : الريح .
حدثنا
ابن حميد ، قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد ، مثله .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166ابن المثنى ، قال : ثنا
عبيد الله بن معاذ ، قال : ثنا أبي ، عن
شعبة ، عن
إسماعيل السدي ، عن
أبي صالح صاحب الكلبي ، في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) قال :
[ ص: 127 ] هي الرياح .
حدثنا
ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) قال : الرياح .
وقال آخرون : هي المطر .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
عبد الحميد بن بيان ، قال : ثنا
محمد بن يزيد ، عن
إسماعيل ، قال : سألت
أبا صالح ، عن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) قال المطر .
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
جابر بن نوح ، عن
إسماعيل ، عن
أبي صالح (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) قال : هي المطر .
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
إسماعيل ، عن
أبي صالح ، مثله .
وقال آخرون : بل هي الملائكة التي تنشر الكتب .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
أحمد بن هشام ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، عن
إسرائيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، عن
أبي صالح nindex.php?page=treesubj&link=28734_29048 ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3والناشرات نشرا ) قال : الملائكة تنشر الكتب .
وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب أن يقال : إن الله تعالى ذكره أقسم بالناشرات نشرا ، ولم يخصص شيئا من ذلك دون شيء ، فالريح تنشر السحاب ، والمطر ينشر الأرض ، والملائكة تنشر الكتب ، ولا دلالة من وجه يجب التسليم له على أن المراد من ذلك بعض دون بعض ، فذلك على كل ما كان ناشرا .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ) اختلف أهل التأويل في معناه ، فقال بعضهم : عني : بذلك : الملائكة التي تفرق بين الحق والباطل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
أبو كريب ، قال : ثنا
جابر بن نوح ، عن
إسماعيل ، عن
أبي صالح (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ) قال : الملائكة .
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
إسماعيل ، عن
أبي صالح (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ) قال : الملائكة .
قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن
إسماعيل ، مثله .
حدثني
محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ،
[ ص: 128 ] عن أبيه ، عن
ابن عباس (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ) قال : الملائكة .
وقال آخرون : بل عني بذلك القرآن .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
بشر ، قال : ثنا
يزيد ، قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فالفارقات فرقا ) يعني القرآن ما فرق الله فيه بين الحق والباطل .
والصواب من القول في ذلك أن يقال : أقسم ربنا جل ثناؤه بالفارقات ، وهي الفاصلات بين الحق والباطل ، ولم يخصص بذلك منهن بعضا دون بعض ، فذلك قسم بكل فارقة بين الحق والباطل ، ملكا كان أو قرآنا ، أو غير ذلك .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فالملقيات ذكرا ) يقول : فالمبلغات وحي الله رسله ، وهي الملائكة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني
محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن
ابن عباس (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فالملقيات ذكرا ) يعني : الملائكة .
حدثنا
بشر ، قال : ثنا
يزيد ، قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فالملقيات ذكرا ) قال : هي الملائكة تلقي الذكر على الرسل وتبلغه .
حدثنا
ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فالملقيات ذكرا ) قال : الملائكة تلقي القرآن .
حدثنا
ابن حميد ، قال : ثنا
مهران ، عن
سفيان (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فالملقيات ذكرا ) قال : الملائكة .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عذرا أو نذرا ) يقول تعالى ذكره : فالملقيات ذكرا إلى الرسل إعذارا من الله إلى خلقه ، وإنذارا منه لهم .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عذرا أو نذرا ) قال : عذرا من الله ، ونذرا منه إلى خلقه .
حدثنا
بشر ، قال : ثنا
يزيد ، قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة ، قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عذرا أو نذرا ) : عذرا لله على خلقه ، ونذرا للمؤمنين ينتفعون به ، ويأخذون به .
[ ص: 129 ]
حدثني
محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن
ابن عباس (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عذرا أو نذرا ) يعني : الملائكة .
واختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء
المدينة والشام وبعض المكيين وبعض
الكوفيين : ( عذرا ) بالتخفيف ، أو نذرا بالتثقيل : وقرأ ذلك عامة قراء
الكوفة وبعض
البصريين بتخفيفهما ، وقرأه آخرون من
أهل البصرة بتثقيلهما والتخفيف فيهما أعجب إلي وإن لم أدفع صحة التثقيل لأنهما مصدران بمعنى الإعذار والإنذار .
[ ص: 121 ] [ ص: 122 ] [ ص: 123 ] تَفْسِيرُ سُورَةِ وَالْمُرْسَلَاتِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29048_31758_33679_28904تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 )
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) ) .
اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) فَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : وَالرِّيَاحِ الْمُرْسَلَاتِ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، قَالُوا : وَالْمُرْسَلَاتُ : هِيَ الرِّيَاحُ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ
الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ أَنَّهُ سَأَلَ
ابْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، قَالَ : ثَنَا
النَّضِرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ أَنَّهُ سَأَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا
مَهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
مُسْلِمٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ .
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنِي عَمِّي ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) يَعْنِي : الرِّيحَ .
حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12166مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثْنَّى ، قَالَ : ثَنَا
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ
شُعْبَةَ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ صَاحِبِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : هِيَ الرِّيَاحُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا
مَهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : الرِّيحُ .
[ ص: 124 ]
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، مِثْلَهُ .
قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
مُسْلِمٍ الْبُطَيْنِ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، قَالَ : سَأَلْتُ
عَبْدَ اللَّهِ عَنِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1الْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : الرِّيحُ .
ثَنَا
بِشْرٌ ، قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : هِيَ الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، مِثْلَهُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : وَالْمَلَائِكَةُ الَّتِي تُرْسَلُ بِالْعُرْفِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنِي
أَبُو السَّائِبِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو
مُعَاوِيَةَ ، عَنِ
الْأعْمَشِ ، عَنْ
مُسْلِمٍ ، قَالَ : كَانَ
مَسْرُوقٌ يَقُولُ فِي الْمُرْسَلَاتِ : هِيَ الْمَلَائِكَةُ .
حَدَّثَنَا
إِسْرَائِيلُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
النَّضِرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : ثَنَا
شُعْبَةُ ، عَنْ
سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ
أَبَا الضُّحَى ، عَنْ
مَسْرُوقٍ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
جَابِرُ بْنُ نُوحٍ nindex.php?page=showalam&ids=17277وَوَكِيعٌ عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : هِيَ الرُّسُلُ تُرْسَلُ بِالْعُرْفِ .
حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ بَيَانٍ السُّكَّرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَأَلْتُ
أَبَا صَالِحٍ عَنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) قَالَ : هِيَ الرُّسُلُ تُرْسِلُ بِالْمَعْرُوفِ; قَالُوا : فَتَأْوِيلُ الْكَلَامِ : وَالْمَلَائِكَةُ الَّتِي أُرْسِلَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَنَهْيِهِ ، وَذَلِكَ هُوَ الْعُرْفُ .
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : عُنِيَ بِقَوْلِهِ ( عُرْفًا ) : مُتَتَابِعًا كَعُرْفِ الْفَرَسِ ، كَمَا قَالَتِ الْعَرَبُ : النَّاسُ إِلَى فُلَانٍ عُرْفٌ وَاحِدٍ ، إِذَا تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ فَأَكْثَرُوا .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حُدِّثْتُ عَنْ
دَاوُدَ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، عَنْ
صَالِحِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، فِي قَوْلِهِ : ( عُرْفًا ) قَالَ : يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا .
وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا أَنْ يُقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَقْسَمَ بِالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ، وَقَدْ تُرْسَلُ عُرْفًا الْمَلَائِكَةُ ، وَتُرْسِلُ كَذَلِكَ الرِّيَاحُ ، وَلَا دَلَالَةَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمَعْنِيَّ
[ ص: 125 ] بِذَلِكَ أَحَدُ الْحِزْبَيْنِ دُونَ الْآخَرِ ، وَقَدْ عَمَّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِإِقْسَامِهِ بِكُلِّ مَا كَانَتْ صِفَتُهُ مَا وُصِفَ ، فَكُلُّ مَنْ كَانَ صِفَتُهُ كَذَلِكَ ، فَدَاخِلٌ فِي قَسَمِهِ ذَلِكَ مَلَكًا أَوْ رِيحًا أَوْ رَسُولًا مِنْ بَنِي آدَمَ مُرْسَلًا .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ : فَالرِّيَاحُ الْعَاصِفَاتُ عَصْفًا ، يَعْنِي : الشَّدِيدَاتُ الْهُبُوبِ السَّرِيعَاتُ الْمَمَرِّ .
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ، قَالَ : ثَنَا
أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ
سِمَاكٍ ، عَنْ
خَالِدٍ ، عَنْ
عُرْعُرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَى
عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : مَا الْعَاصِفَاتِ عَصَفًا ؟ قَالَ : الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ
الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ أَنَّهُ سَأَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : مَا الْعِاصِفَاتِ عَصَفًا ؟ قَالَ : الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
النَّضِرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ ، مِثْلَهُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا
مَهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
مُسْلِمٍ الْبُطَيْنِ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
مُسْلِمٍ الْبُطَيْنِ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، قَالَ : سَأَلْتُ
عَبْدَ اللَّهِ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ .
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنِي عَمِّي ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) قَالَ : الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، مِثْلَهُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
جَابِرُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) قَالَ : هِيَ الرِّيَاحُ .
حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ قَالَ : سَأَلْتُ
أَبَا صَالِحٍ عَنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) قَالَ : هِيَ الرِّيَاحُ .
حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12166مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثْنَّى ، قَالَ : ثَنَا
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ
شُعْبَةَ ، [ ص: 126 ] عَنْ
إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ
أَبِي صَالِحٍ صَاحِبِ الْكَلْبِيِّ ، فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) قَالَ : هِيَ الرِّيَاحُ .
حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا
أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَسَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ ، فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) قَالَ : هِيَ الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ ، مِثْلَهُ .
قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
إِسْرَائِيلَ ، عَنْ
سِمَاكٍ ، عَنْ
خَالِدِ بْنِ عُرْعُرَةَ ، عَنْ
عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) قَالَ : الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ ، قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ) قَالَ : الرِّيَاحُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، مِثْلَهُ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : عُنِيَ بِالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا : الرِّيحُ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ
الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ أَنَّهُ سَأَلَ
ابْنَ مَسْعُودٍ عَنِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3النَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قَالَ : الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
النَّضِرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ ، مِثْلَهُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا
مَهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
مُسْلِمٍ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ
مُسْلِمٍ الْبُطَيْنِ ، عَنْ
أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، قَالَ : سَأَلْتُ
عَبْدَ اللَّهِ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ .
قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قَالَ : الرِّيحُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا
مَهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، مِثْلَهُ .
حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12166ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثَنَا
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنْ
شُعْبَةَ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ صَاحِبِ الْكَلْبِيِّ ، فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قَالَ :
[ ص: 127 ] هِيَ الرِّيَاحُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قَالَ : الرِّيَاحُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ الْمَطَرُ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ ، قَالَ : ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَأَلْتُ
أَبَا صَالِحٍ ، عَنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قَالَ الْمَطَرُ .
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
جَابِرُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قَالَ : هِيَ الْمَطَرُ .
قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ ، مِثْلَهُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هِيَ الْمَلَائِكَةُ الَّتِي تَنْشُرُ الْكُتُبَ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ
إِسْرَائِيلَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ nindex.php?page=treesubj&link=28734_29048 ( nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=3وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ تَنْشُرُ الْكُتُبَ .
وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَقْسَمَ بِالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ، وَلَمْ يَخْصُصْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ دُونَ شَيْءٍ ، فَالرِّيحُ تَنْشُرُ السَّحَابَ ، وَالْمَطَرُ يَنْشَرُ الْأَرْضَ ، وَالْمَلَائِكَةُ تَنْشُرُ الْكُتُبَ ، وَلَا دَلَالَةَ مِنْ وَجْهٍ يَجِبُ التَّسْلِيمُ لَهُ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مِنْ ذَلِكَ بَعْضٌ دُونِ بَعْضٍ ، فَذَلِكَ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ نَاشِرًا .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ) اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَاهُ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : عُنِيَ : بِذَلِكَ : الْمَلَائِكَةُ الَّتِي تَفْرُقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا
جَابِرُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ .
قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ .
قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، مِثْلَهُ .
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنِي عَمِّي ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ،
[ ص: 128 ] عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عُنِيَ بِذَلِكَ الْقُرْآنُ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ ، قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=4فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ) يَعْنِي الْقُرْآنَ مَا فَرَقَ اللَّهُ فِيهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ .
وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَالَ : أَقْسَمَ رَبُّنَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِالْفَارِقَاتِ ، وَهِيَ الْفَاصِلَاتُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَلَمْ يَخْصُصْ بِذَلِكَ مِنْهُنَّ بَعْضًا دُونَ بَعْضٍ ، فَذَلِكَ قَسَمٌ بِكُلِّ فَارِقَةٍ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، مَلَكًا كَانَ أَوْ قُرْآنًا ، أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ) يَقُولُ : فَالْمُبَلِّغَاتِ وَحْيَ اللَّهِ رُسُلَهُ ، وَهِيَ الْمَلَائِكَةُ .
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنِي عَمِّي ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ) يَعْنِي : الْمَلَائِكَةَ .
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ ، قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ) قَالَ : هِيَ الْمَلَائِكَةُ تُلْقِي الذِّكْرَ عَلَى الرُّسُلِ وَتُبَلِّغُهُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ تُلْقِي الْقُرْآنَ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا
مَهْرَانُ ، عَنْ
سُفْيَانَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ) يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا إِلَى الرُّسُلِ إِعْذَارًا مِنَ اللَّهِ إِلَى خَلْقِهِ ، وَإِنْذَارًا مِنْهُ لَهُمْ .
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ) قَالَ : عُذْرًا مِنَ اللَّهِ ، وَنُذْرًا مِنْهُ إِلَى خَلْقِهِ .
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ ، قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ) : عُذْرًا لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ، وَنُذْرًا لِلْمُؤْمِنِينَ يَنْتَفِعُونَ بِهِ ، وَيَأْخُذُونَ بِهِ .
[ ص: 129 ]
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنِي عَمِّي ، قَالَ : ثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=6عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ) يَعْنِي : الْمَلَائِكَةُ .
وَاخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ
الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ وَبَعْضُ الْمَكِّيِّينَ وَبَعْضُ
الْكُوفِيِّينَ : ( عُذْرًا ) بِالتَّخْفِيفِ ، أَوْ نُذْرًا بِالتَّثْقِيلِ : وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّةُ قُرَّاءِ
الْكُوفَةِ وَبَعْضُ
الْبَصْرِيِّينَ بِتَخْفِيفِهِمَا ، وَقَرَأَهُ آخَرُونَ مَنْ
أَهْلِ الْبَصْرَةِ بِتَثْقِيلِهِمَا وَالتَّخْفِيفُ فِيهِمَا أَعْجَبُ إِلَيَّ وَإِنْ لَمْ أَدْفَعْ صِحَّةَ التَّثْقِيلِ لِأَنَّهُمَا مَصْدَرَانِ بِمَعْنَى الْإِعْذَارِ وَالْإِنْذَارِ .