الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1107 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15303عبد الله بن يزيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15986سعيد بن أبي أيوب قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11823أبو الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=651090كان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=25439_1097إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن
قوله : ( باب الضجعة ) بكسر الضاد المعجمة ، لأن المراد الهيئة ، وبفتحها على إرادة المرة .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=11823أبو الأسود ) هو النوفلي يتيم عروة .
قوله : ( على شقه الأيمن ) قيل : الحكمة فيه أن القلب في وجهه اليسار ، فلو اضطجع عليه لاستغرق نوما ، لكونه أبلغ في الراحة ، بخلاف اليمين ، فيكون القلب معلقا فلا يستغرق . وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=1097الاضطجاع إنما [ ص: 53 ] يتم إذا كان على الشق الأيمن ، وأما إنكار ابن مسعود الاضطجاع ، وقول nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي هي ضجعة الشيطان كما أخرجهما ابن أبي شيبة ، فهو محمول على أنه لم يبلغهما الأمر بفعله ، وكلام ابن مسعود يدل على أنه إنما أنكر تحتمه فإنه قال في آخر كلامه : إذا سلم فقد فصل . وكذا ما حكي عن ابن عمر أنه بدعة ، فإنه شذ بذلك ، حتى روي عنه أنه أمر بحصب من اضطجع كما تقدم . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن الحسن أنه كان لا يعجبه الاضطجاع ، وأرجح الأقوال مشروعيته للفصل ، لكن لا بعينه كما تقدم . والله أعلم .