الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        1407 حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا خالد الحذاء عن ابن أشوع عن الشعبي حدثني كاتب المغيرة بن شعبة قال كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة أن اكتب إلي بشيء سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إليه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ثانيها : حديث المغيرة ، وابن أشوع بالشين المعجمة ، وزاد أحمد في رواية الكشميهني ابن الأشوع ، وهو سعيد بن عمرو بن الأشوع نسب لجده ، وكاتب المغيرة هو وراد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وإضاعة الأموال ) في رواية الكشميهني " المال " وموضع الترجمة منه قوله : " وكثرة السؤال " . قال ابن التين : فهم منه البخاري سؤال الناس ، ويحتمل أن يكون المراد السؤال عن المشكلات ، أو عما لا حاجة للسائل به ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ذروني ما تركتكم . قلت : وحمله على المعنى الأعم أولى ، ويستقيم مراد البخاري مع ذلك . وقد مضى بعض شرحه في كتاب الصلاة ، ويأتي في كتاب الأدب وفي الرقاق مستوفى ، إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية