الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1676 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=651644nindex.php?page=treesubj&link=3722إنما كان منزل ينزله النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أسمح لخروجه يعني بالأبطح
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=3722المحصب ) بمهملتين ثم موحدة بوزن " محمد " أي ما حكم النزول به ؟ وقد نقل ابن المنذر الاختلاف في استحبابه مع الاتفاق على أنه ليس من المناسك .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ) هو ابن عروة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن سفيان حدثنا هشام .
قوله : ( إنما كان منزلا ) في رواية مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير عن هشام " نزول الأبطح ليس بسنة إنما نزله " الحديث .
قوله : ( أسمح ) أي أسهل لتوجهه إلى المدينة ليستوي في ذلك البطيء والمعتدل ، ويكون مبيتهم وقيامهم في السحر ورحيلهم بأجمعهم إلى المدينة .
قوله : ( تعني بالأبطح ) في رواية الكشميهني " تعني الأبطح " بحذف الموحدة ، وفي رواية مسلم المذكورة " كان أسمح لخروجه إذا خرج " .