الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2315 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز الماجشون أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=652267عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=25986الظلم ظلمات يوم القيامة
قلت : ونزولها في واقعة عين لا يمنع حملها على عمومها . وعن ابن عباس المراد بالجهر من القول الدعاء فرخص nindex.php?page=treesubj&link=19740للمظلوم أن يدعو على من ظلمه ، وأما الآية الثانية فروى الطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أيضا في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=39والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون قال : يعني ممن بغى عليهم من غير أن يعتدوا . وفي الباب حديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بإسناد حسن من طريق التيمي عن عروة عن عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=887787دخلت على زينب بنت جحش فسبتني ، فردعها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأبت ، فقال لي : سبيها . فسببتها حتى جف ريقها في فمها فرأيت وجهه يتهلل .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ) أي النخعي ( كانوا ) أي السلف ( يكرهون أن يستذلوا ) بالذال المعجمة من الذل وهو بضم أوله وفتح المثناة وهذا الأثر وصله عبد بن حميد وابن عيينة في تفسيرهما في تفسير الآية المذكورة .
[ ص: 121 ] قوله : ( باب : الظلم ظلمات يوم القيامة ) أورد فيه حديث ابن عمر بهذا اللفظ من غير مزيد ، وقد رواه أحمد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار عن ابن عمر وزاد في أوله " يا أيها الناس اتقوا الظلم " وفي رواية " nindex.php?page=treesubj&link=25986إياكم والظلم " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " الشعب " من هذا الوجه وزاد فيه : قال محارب : أظلم الناس من ظلم لغيره . وأخرجه مسلم من حديث جابر في أول حديث بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=887789اتقوا الظلم فإن nindex.php?page=treesubj&link=25987الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح " الحديث ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ مال الغير بغير حق ، ومبارزة الرب بالمخالفة ، والمعصية فيه أشد من غيرها لأنه لا يقع غالبا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار ، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب لأنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر ، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم الظالم حيث لا يغني عنه ظلمه شيئا .