باب أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصعدات وقالت فابتنى عائشة أبو بكر مسجدا بفناء داره يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون منه والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة
2333 حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا عن أبو عمر حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار رضي الله عنه أبي سعيد الخدري فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها قالوا وما حق الطريق قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر إياكم والجلوس على الطرقات
[ ص: 135 ] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال