الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        230 حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا عمرو بن ميمون بن مهران عن سليمان بن يسار عن عائشة أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم أراه فيه بقعة أو بقعا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( زهير ) هو ابن معاوية الجعفي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أنها كانت ) يحتمل أن يكون مذكورا بالمعنى من لفظها أي قالت كنت أغسل ليشاكل قولها " ثم أراه " أو حذف لفظ قالت قبل قولها ثم أراه .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( بقعة أو بقعا ) يحتمل أن يكون من كلامها وينزل على حالتين أو شكا من أحد رواته ، والله أعلم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية