الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2429 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652380عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=18311_23804_25575لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=25575القليل من الهبة ) ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " لو دعيت إلى ذراع أو كراع " وسيأتي شرحه في " باب الوليمة " من كتاب النكاح إن شاء الله تعالى ، ومناسبته للترجمة بطريق الأولى ، لأنه إذا كان يجيب من دعاه على ذلك القدر اليسير فلأن يقبله ممن أحضره إليه أولى .
nindex.php?page=hadith&LINKID=887922والكراع من الدابة ما دون الكعب ، وقيل هو اسم مكان ولا يثبت ، ويرده حديث أنس عند الترمذي بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=887923لو أهدي إلي كراع لقبلت " nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني من حديث أم حكيم الخزاعية " nindex.php?page=hadith&LINKID=887924قلت : يا رسول الله ، تكره رد الظلف ؟ قال : ما أقبحه ، لو أهدي إلي كراع لقبلت " الحديث . وخص الذراع والكراع بالذكر ليجمع بين الحقير والخطير ، لأن الذراع كانت أحب إليه من غيرها والكراع لا قيمة له ، وفي المثل " أعط العبد كراعا يطلب منك ذراعا " .
وقوله هنا : " عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان " هو ابن مهران الأعمش ، وأبو حازم هو سليمان مولى عزة ، وهو أكبر من nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم سلمة المذكور في الباب قبله ، قال ابن بطال : أشار عليه الصلاة والسلام بالكراع والفرسن إلى الحض على nindex.php?page=treesubj&link=25575قبول الهدية ولو قلت لئلا يمتنع الباعث من الهدية لاحتقار الشيء ، فحض على ذلك لما فيه من التألف .