الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        2474 حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها فقيل ألا نقتلها قال لا فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ثانيها : حديث أنس أيضا أن يهودية أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بشاة مسمومة فأكل منها الحديث وسيأتي شرحه في غزوة خيبر من المغازي واسم اليهودية المذكورة زينب وقد اختلف في إسلامها كما سيأتي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فأكل منها فجيء بها ) زاد مسلم وأحمد في روايته من الوجه المذكور هنا فأكل منه فقال : إنها جعلت فيه سما وزاد مسلم بعد قوله فجيء بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألها عن ذلك فقالت : أردت لأقتلك قال : ما كان الله ليسلطك علي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فقيل ألا نقتلها ) في رواية أحمد ومسلم " فقالوا يا رسول الله " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( في لهوات ) بفتح اللام جمع لهاة وهي سقف الفم أو اللحمة المشرفة على الحلق ، وقيل هي أقصى الحلق وقيل ما يبدو من الفم عند التبسم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية