الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2912 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=652848قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة nindex.php?page=treesubj&link=30674_24770_28276_25876_7688لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا
قوله : ( باب ما يعطى للبشير ، nindex.php?page=treesubj&link=30880_32369وأعطى nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ثوبين حين بشر بالتوبة ) يشير إلى حديثه الطويل في قصة تخلفه في غزوة تبوك ، وسيأتي في المغازي ، وهو ظاهر فيما ترجم له ، وسيأتي أن البشير هو nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع .
[ ص: 220 ] قوله : ( باب لا هجرة بعد الفتح ) أي : فتح مكة أو المراد ما هو أعم من ذلك إشارة إلى أن حكم غير مكة في ذلك حكمها فلا تجب nindex.php?page=treesubj&link=24637الهجرة من بلد قد فتحه المسلمون ، أما قبل فتح البلد فمن به من المسلمين أحد ثلاثة : الأول قادر على الهجرة منها لا يمكنه إظهار دينه ولا أداء واجباته فالهجرة منه واجبة . الثاني قادر لكنه يمكنه إظهار دينه وأداء واجباته فمستحبة لتكثير المسلمين بها ومعونتهم وجهاد الكفار والأمن من غدرهم والراحة من رؤية المنكر بينهم . الثالث عاجز يعذر من أسر أو مرض أو غيره فتجوز له الإقامة فإن حمل على نفسه وتكلف الخروج منها أجر ، وقد ذكر المصنف في الباب ثلاثة أحاديث :
أحدها حديث ابن عباس وقد تقدم في " باب وجوب النفير " في أوائل الجهاد .