الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        2985 حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ثانيها حديث ابن عمر " كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه " رواه يونس بن محمد عند أبي نعيم وأحمد بن إبراهيم عند الإسماعيلي عن حماد بن زيد فزاد فيه : والفواكه ، ورواه الإسماعيلي من طريق ابن المبارك عن حماد بن زيد بلفظ : كنا نصيب العسل والسمن في المغازي فنأكله " ومن طريق جرير بن حازم عن أيوب بلفظ " أصبنا طعاما وأغناما يوم اليرموك فلم يقسم " وهذا الموقوف لا يغاير الأول لاختلاف السياق ، وللأول حكم المرفوع للتصريح بكونه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما يوم اليرموك فكان بعده فهو موقوف يوافق المرفوع .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ولا نرفعه ) أي ولا نحمله على سبيل الادخار ، ويحتمل أن يريد ولا نرفعه إلى متولي أمر الغنيمة أو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا نستأذنه في أكله اكتفاء بما سبق منه من الإذن .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية