الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي النَّهْيِ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=1492الصَّلَاةِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الصَّلَاةِ ، وَالْقَائِلُ : " لَا أَدْرِي أَيُّ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ " هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=16513عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّاوِي عَنْهُ ، وَقَوْلُهُ : " حَاجِبَ الشَّمْسِ " هُوَ طَرَفُ قُرْصِهَا الَّذِي يَبْدُوَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَيَبْقَى عِنْدَ الْغُرُوبِ ، وَقَرْنَا الشَّيْطَانِ جَانِبَا رَأْسِهِ ، يُقَالُ إِنَّهُ يَنْتَصِبُ فِي مُحَاذَاةِ مَطْلَعِ الشَّمْسِ حَتَّى إِذَا طَلَعَتْ كَانَتْ بَيْنَ جَانِبَيْ رَأْسِهِ لِتَقَعَ السَّجْدَةُ لَهُ إِذَا سَجَدَ عَبَدَةُ الشَّمْسِ لَهَا وَكَذَا عِنْدَ غُرُوبِهَا ، وَعَلَى هَذَا فَقَوْلُهُ : nindex.php?page=hadith&LINKID=888794تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ أَيْ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ يُشَاهِدُ الشَّمْسَ عِنْدَ طُلُوعِهَا ، فَلَوْ شَاهَدَ الشَّيْطَانَ لَرَآهُ مُنْتَصِبًا عِنْدَهَا . وَقَدْ تَمَسَّكَ بِهِ مَنْ رَدَّ عَلَى أَهْلِ الْهَيْئَةِ الْقَائِلِينَ بِأَنَّ الشَّمْسَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَالشَّيَاطِينَ قَدْ مُنِعُوا مِنْ وُلُوجِ السَّمَاءِ ، وَلَا حُجَّةَ فِيهِ لِمَا ذَكَرْنَا ، وَالْحَقُّ أَنَّ الشَّمْسَ فِي الْفَلَكِ الرَّابِعِ ، وَالسَّمَوَاتُ السَّبْعُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّرْعِ غَيْرُ الْأَفْلَاكِ خِلَافًا لِأَهْلِ الْهَيْئَةِ . وَمُحَمَّدٌ شَيْخُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ فِيهِ هُوَ ابْنُ سَلَامٍ ثَبْتَ كَذَلِكَ عِنْدَ ابْنِ السَّكَنِ وَبِهِ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ وَالْجَيَّانِيُّ .