الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3112 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثامن عشر حديثه كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبه بإصبعيه وسيأتي شرحه في ترجمة عيسى ابن مريم من أحاديث الأنبياء ، وقوله : " في جنبه " كذا للأكثر بالإفراد ، ولأبي ذر الجرجاني " جنبيه " بالتثنية ، وذكر عياض أن في كتابه من رواية الأصيلي " جنبه " بالإفراد لكن بياء مثناة من تحت بدل الموحدة قال : وهو تصحيف قلت : لعل نقطته سقطت من القلم فلا ينبغي أن يعد ذلك رواية ، والله المستعان . والمراد بالحجاب الجلدة التي فيها الجنين أو الثوب الملفوف على الطفل .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية