باب قوله ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن
4358 حدثنا حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن عمرو عن أبي وائل رضي الله عنه قال عبد الله ما ظهر منها وما بطن ولا شيء أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه قلت سمعته من لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش عبد الله قال نعم قلت ورفعه قال نعم وكيل حفيظ ومحيط به قبلا جمع قبيل والمعنى أنه ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل زخرف القول كل شيء حسنته ووشيته وهو باطل فهو زخرف وحرث حجر حرام وكل ممنوع فهو حجر محجور والحجر كل بناء بنيته ويقال للأنثى من الخيل حجر ويقال للعقل حجر وحجى وأما الحجر فموضع ثمود وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر ومنه سمي حطيم البيت حجرا كأنه مشتق من محطوم مثل قتيل من مقتول وأما حجر اليمامة فهو منزل