قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي سَلَمَةَ - قَالَ : وَأَحْسَبُنِي قَالَ : سَمِعْتُ أَنَا مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ) قَائِلُ ذَلِكَ هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ : خَالَفَ nindex.php?page=showalam&ids=11792أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ شَيْبَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، ثُمَّ سَاقَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ ، عَنْ أَبَانَ عَنْ يَحْيَى عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16900مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَزَادَ فِي سِيَاقِهِ بَعْدَ قَوْلِهِ : اقْرَأْهُ فِي شَهْرٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=891102قَالَ : إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً . قَالَ : فِي عِشْرِينَ . قَالَ : إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً . قَالَ : فِي عَشْرٍ قَالَ : إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً . قَالَ : فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ : وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=16585عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى قَالَ : " حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ " بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ ، وَسَاقَهُ مِنْ طَرِيقِهِ ، قُلْتُ : كَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ كَانَ يَتَوَقَّفُ فِي تَحْدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ لَهُ ثُمَّ تَذَكَّرَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ بِهِ أَوْ بِالْعَكْسِ كَانَ يُصَرِّحُ بِتَحْدِيثِهِ ثُمَّ تَوَقَّفَ وَتَحَقَّقَ أَنَّهُ سَمِعَهُ بِوَاسِطَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَلَا يَقْدَحُ فِي ذَلِكَ مُخَالَفَةُ أَبَانَ لِأَنَّ شَيْبَانَ أَحْفَظُ مِنْ أَبَانَ ، أَوْ كَانَ عِنْدَ يَحْيَى عَنْهُمَا وَيُؤَيِّدُهُ اخْتِلَافُ سِيَاقِهِمَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الصِّيَامِ مِنْ طَرِيقِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُصَرِّحًا بِالسَّمَاعِ بِغَيْرِ تَوَقُّفٍ لَكِنْ لِبَعْضِ الْحَدِيثِ فِي قِصَّةِ الصِّيَامِ حَسْبٌ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ : قِصَّةُ الصِّيَامِ لَمْ تَخْتَلِفْ عَلَى يَحْيَى فِي رِوَايَتِهِ إِيَّاهَا عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ .

( تَنْبِيهٌ ) : الْمُرَادُ بِالْقُرْآنِ فِي حَدِيثِ الْبَابِ جَمِيعُهُ ، وَلَا يَرُدُّ عَلَى هَذَا أَنَّ الْقِصَّةَ وَقَعَتْ قَبْلَ مَوْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمُدَّةٍ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بَعْضُ الْقُرْآنِ الَّذِي تَأَخَّرَ نُزُولُهُ ، لِأَنَّا نَقُولُ : سَلَّمْنَا ذَلِكَ لَكِنَّ الْعِبْرَةَ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْإِطْلَاقُ وَهُوَ الَّذِي فَهِمَ الصَّحَابِيُّ فَكَانَ يَقُولُ : لَيْتَنِي لَوْ قَبِلْتُ الرُّخْصَةَ . وَلَا شَكَّ أَنَّهُ بَعْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ قَدْ أَضَافَ الَّذِي نَزَلَ آخِرًا إِلَى مَا نَزَلَ أَوَّلًا ، فَالْمُرَادُ بِالْقُرْآنِ جَمِيعُ مَا كَانَ نَزَلَ إِذْ ذَاكَ وَهُوَ مُعْظَمُهُ ، [ ص: 717 ] وَوَقَعَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ مَا نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ يُوَزَّعُ بِقِسْطِهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ