الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                737 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان ح وحدثناه أبو كريب حدثنا وكيع وأبو أسامة كلهم عن هشام بهذا الإسناد

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قولها : ( يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس ، لا يجلس في شيء إلا في آخرها ) . وفي رواية أخرى : ( يسلم من كل ركعتين ) . وفي رواية : ( يصلي أربعا ثم أربعا ثم ثلاثا ) . وفي رواية : ( ثمان ركعات ثم يوتر بركعة ) . وفي رواية : ( عشر ركعات ويوتر بسجدة ) . وفي حديث ابن عباس ( فصلى ركعتين إلى آخره ) .

                                                                                                                وفي حديث ابن عمر ( صلاة الليل مثنى مثنى ) ، هذا كله دليل على أن الوتر ليس مختصا بركعة ، ولا بإحدى عشرة ولا بثلاث عشرة ، بل يجوز ذلك وما بينه ، وأنه يجوز جمع ركعات بتسليمة واحدة ، وهذا لبيان الجواز ، وإلا فالأفضل التسليم من كل ركعتين وهو المشهور من فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمره بصلاة الليل مثنى مثنى .




                                                                                                                الخدمات العلمية