الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
92 حدثنا محمد بن كثير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17258همام عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=10941صفية بنت شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=672007أن النبي صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=treesubj&link=22631_22639يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد قال أبو داود رواه nindex.php?page=showalam&ids=11792أبان عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=10941صفية
باب nindex.php?page=treesubj&link=22639_22631ما يجزئ من الماء في الوضوء
ما يكفي ( بالصاع ) : أي بملء الصاع ، والصاع هو مكيال يسع أربعة أمداد [ ص: 134 ] والمد رطل وثلث بالعراقي ، وبه يقول أهل الحجاز nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي .
وقال فقهاء العراق nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة : هو رطلان ، فيكون الصاع خمسة أرطال وثلثا أو ثمانية أرطال . قاله nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير .
وقال الكرماني في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : كان الصاع في عهده صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم هذه ، أي كان صاعه صلى الله عليه وسلم أربعة أمداد ، والمد رطل عراقي وثلث رطل ، فزاد عمر بن عبد العزيز في المد بحيث صار الصاع مدا وثلث مد من مد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح : الصاع على ما قال الرافعي وغيره : مائة وثلاثون درهما ، ورجح النووي أنه مائة وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم ، وقد بين الشيخ الموفق سبب الخلاف في ذلك فقال : إنه كان في الأصل مائة وثمانية وعشرون وأربعة أسباع ثم زادوا فيه لإرادة جبر الكسر فصار مائة وثلاثين ( بالمد ) : هو بالضم ربع الصاع لغة ، وتقدم بيانه .
وقال في القاموس : أو ملء كف الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومد يده بهما ، ومنه سمي مدا .
وقد جربت ذلك فوجدته صحيحا ( قال سمعت صفية ) : ففي رواية أبان قد صرح قتادة بالسماع ، فارتفعت مظنة التدليس عنه في الرواية السابقة المعنعنة .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن جبر عن أنس بن مالك قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=752593كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد " وأخرجه مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3571سفينة بنحوه .