( مَعْدَانَ ) : بِفَتْحِ الْمِيمِ ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ ) : أَيْ عَمْدًا لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّ مَنْ ذَرَعَهُ قَيْءٌ لَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ ( فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ ) : بِكَسْرِ الدَّالِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَيُكْسَرُ وَهُوَ لَا يَنْصَرِفُ ، وَقِيلَ مُنْصَرِفٌ ، أَيْ فِي مَسْجِدِ الشَّامِ ( قَالَ ) : أَيْ ثَوْبَانُ ( صَدَقَ ) : أَيْ أَبُو الدَّرْدَاءِ ( وَضُوءَهُ ) : بِالْفَتْحِ أَيْ مَاءُ وُضُوئِهُ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : لَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=2465مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَإِنَّهُ لَا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا فِي أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=2465مَنِ اسْتَقَاءَ عَامِدًا أَنَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءَ ، وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فِي الْكَفَّارَةِ فَقَالَ عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ : لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُ الْقَضَاءِ .

وَقَالَ عَطَاءٌ : عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَالْكَفَّارَةُ وَحُكِيَ ذَلِكَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبِي ثَوْرٍ وَقَالَ : وَيَدْخُلُ فِي مَعْنَى مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ كُلُّ مَا غَلَبَ الْإِنْسَانَ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=32964_23315دُخُولِ [ ص: 8 ] الذُّبَابِ وَدُخُولِ الْمَاءِ جَوْفَهُ إِذَا دَخَلَ فِي مَاءٍ غَمْرٍ وَأَشْبَهَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لَا يُفْسِدُ صَوْمَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ .

انْتَهَى .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ .

قَالَ التِّرْمِذِيُّ : وَقَدْ جَوَّدَ حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَحَدِيثُ حُسَيْنٍ أَصَحُّ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ .

وَقَالَ الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ يُجَوِّدُهُ .