nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ : أَيْ يَوْمَ لِقَائِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16دُبُرَهُ : بَعْدَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ : nindex.php?page=treesubj&link=8178_28979وَمَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَيْ مُنْعَطِفًا لَهُ بِأَنْ يُرِيَهُمُ الْفَرَّةَ مَكِيدَةً وَهُوَ يُرِيدُ الْكَرَّةَ : وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16أَوْ مُتَحَيِّزًا : أَيْ مُنْضَمًّا .

وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16إِلَى فِئَةٍ : أَيْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ .

يَسْتَنْجِدُ بِهَا أَيْ يَسْتَعِينُ بِالْفِئَةِ أَوْ [ ص: 249 ] يَقْوَى بِهَا .

كَذَا فِي تَفْسِيرِ الْجَلَالَيْنِ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ .

آخِرُ السَّادِسَ عَشَرَ مِنْ أَصْلِ الْخَطِيبِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَاتُهُ وَسَلَامُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ انْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ .