الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2920 حدثنا حسين بن معاذ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد يعني ابن إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=17368يزيد بن عبد الله بن قسيط عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=674454عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=32690_13676إذا استهل المولود ورث
[ ص: 107 ]
[ ص: 107 ] ( nindex.php?page=treesubj&link=13657إذا استهل المولود ) : أي رفع صوته يعني علم حياته ( ورث ) : بضم فتشديد راء مكسور أي جعل وارثا . قال في شرح السنة : لو nindex.php?page=treesubj&link=13657_14143مات إنسان ووارثه حمل في البطن يوقف له الميراث . فإن خرج حيا كان له وإن خرج ميتا فلا يورث منه بل لسائر ورثة الأول ، فإن خرج حيا ثم مات يورث منه سواء استهل أو لم يستهل بعد أن وجدت فيه أمارة الحياة من عطاس أو تنفس أو حركة دالة على الحياة سوى اختلاج الخارج عن المضيق ، وهو قول الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأصحاب أبي حنيفة رحمهم الله تعالى . وذهب قوم إلى أنه لا يورث منه ما لم يستهل ، واحتجوا بهذا الحديث . والاستهلال رفع الصوت ، والمراد منه عند الآخرين وجود أمارة الحياة وعبر عنها بالاستهلال لأنه يستهل حالة الانفصال في الأغلب وبه يعرف حياته وقال الزهري أرى العطاس استهلالا . انتهى .
قال السيوطي قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في سننه : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة عن الفضل بن يعقوب الجزري عن عبد الأعلى بهذا الإسناد وزاد موصولا بالحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=3508188تلك طعنة الشيطان كل بني آدم نائل منه تلك الطعنة إلا ما كان من مريم وابنها فإنها لما وضعتها أمها قالت إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فضرب دونهما حجاب فطعن فيه . انتهى .
قال المنذري : في إسناده محمد بن إسحاق وقد تقدم الكلام عليه .