( قُرَيْبَةَ ) : بِالْقَافِ مُصَغَّرًا مَقْبُولَةٌ ( عَنْ ضُبَاعَةَ ) : قَالَ فِي الْمُغْنِي : بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَخِفَّةِ الْمُوَحَّدَةِ وَبِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ هِيَ بِنْتُ الزُّبَيْرِ ابْنَةَ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( بِبَقِيعِ الْخَبْخَبَةِ ) : بِفَتْحِ الْخَائَيْنِ الْمُعْجَمَتَيْنِ وَسُكُونِ الْبَاءِ الْأُولَى مَوْضِعٌ بِنَوَاحِي الْمَدِينَةِ ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ ( فَإِذَا جُرَذٌ ) : بِضَمِّ الْجِيمِ وَفَتْحِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ نَوْعٌ مِنَ الْفَأْرِ ، وَقِيلَ الذَّكَرُ الْكَبِيرُ [ ص: 265 ] مِنَ الْفَأْرِ ( مِنْ جُحْرٍ ) : بِضَمِّ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ ثُقْبَةٍ ( هَلْ هَوَيْتَ إِلَى الْجُحْرِ ) : كَذَا فِي أَكْثَرِ النُّسَخِ . وَفِي نُسْخَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيِّ : هَلْ أَهْوَيْتَ مِنْ بَابِ الْإِفْعَالِ وَهُوَ الظَّاهِرُ .

قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : وَهَلْ أَهْوَيْتَ إِلَى الْجُحْرِ أَيْ مَدَدْتَ إِلَيْهِ يَدكَ يَعْنِي لَوْ فَعَلَهُ صَارَ رِكَازًا لِأَنَّهُ يَكُونُ قَدْ أَخَذَهُ بِشَيْءٍ مِنْ فِعْلِهِ فَيَجِبُ فِيهِ الْخُمُسُ ، وَإِنَّمَا جَعَلَهُ فِي حُكْمِ اللُّقَطَةِ لَمَّا لَمْ يُبَاشِرِ الْجُحْرُ . انْتَهَى .

وَرِوَايَةُ ابْنِ مَاجَهْ nindex.php?page=hadith&LINKID=753369لَعَلَّكَ اتْبَعْتَ يَدَكَ فِي الْجُحْرِ ( بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا ) : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : هَذَا لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ جَعَلَهَا لَهُ فِي الْحَالِ وَلَكِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى بَيَانِ الْأَمْرِ فِي nindex.php?page=treesubj&link=7155اللُّقَطَةِ الَّتِي إِذَا عُرِّفَتْ سَنَةً فَلَمْ تُعْرَفْ كَانَتْ لِآخِذِهَا . انْتَهَى .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ ، وَفِي إِسْنَادِهِ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ وَثَّقَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْسَ بِهِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ .