[ مقتل ياسر أخي مرحب ]
قال ابن إسحاق : ثم خرج بعد مرحب أخوه ياسر ، وهو يقول : من يبارز ؟ فزعم هشام بن عروة أن الزبير بن العوام خرج إلى ياسر ، فقالت أمه صفية بنت عبد المطلب : يقتل ابني يا رسول الله قال : بل ابنك يقتله إن شاء الله فخرج الزبير فالتقيا ، فقتله الزبير .
قال ابن إسحاق : فحدثني هشام بن عروة : أن الزبير كان إذا قيل له : والله إن كان سيفك يومئذ لصارما عضبا ، قال : والله ما كان صارما ، ولكني أكرهته .


