[ ] لقاء الروم
قال ابن إسحاق : فمضى الناس حتى إذا كانوا بتخوم البلقاء لقيتهم جموع هرقل من الروم والعرب ، بقرية من قرى البلقاء يقال لها مشارف ، ثم دنا العدو ، وانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها مؤتة . فالتقى الناس عندها فتعبأ لهم المسلمون ، فجعلوا على ميمنتهم رجلا من بني عذرة يقال له : قطبة بن قتادة وعلى ميسرتهم رجلا من الأنصار يقال له عباية بن مالك .
قال ابن هشام : ويقال عبادة بن مالك [ ص: 378 ] .
[ مقتل ابن حارثة ]
قال ابن إسحاق : تم التقى الناس واقتتلوا ، فقاتل براية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاط في رماح القوم . زيد بن حارثة