[ ] ما نزل في تبشير المسلمين بالمساعدة والنصر ، وتحريضهم
ثم قال تعالى : إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا [ ص: 668 ] أي آزروا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ثم قال : يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير أي تحريضا لهم على عدوهم لئلا ينكلوا عنهم إذا لقوهم ، وقد وعدهم الله فيهم ما وعدهم .